تقديراً لدوره الريادي في تمكين المجتمعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي
الدكتور سالم النار يحصد جائزة ستيفي العالمية 2025 في الابتكار
في اعتراف عالمي بالدور القيادي للإعلام الرقمي في تعزيز الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد، وتشكيل الخطاب العام، حصل الدكتور سالم النار، عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة، على جائزة الابتكار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي (Bronze Stevie Award) ضمن جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025.
جاء هذا التكريم المستحق للدكتور سالم النار، تقديراً لمسيرته الحافلة في خدمة المجتمع، ونهجه المميز في تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصة حوار بنّاء ودعم مجتمعي مستدام، ومصدر موثوق للاستشارة والإرشاد في القضايا الاجتماعية والبرلمانية.
من قبة المجلس الوطني الاتحادي إلى الفضاء الرقمي: امتداد للدور الوطني والقيادي
الدكتور سالم النار كان دوماً حاضراً في المشهد العام، ليس فقط كصوت سياسي ووطني، ولكن أيضاً كمُفكّر مجتمعي وصانع وعي قادر على توظيف خبرته التشريعية في خلق جسور تواصل بين صناع القرار والمجتمع، وإعادة تعريف دور الإعلام الرقمي كأداة تأثير مسؤولة ومؤثرة. فبعد مسيرة حافلة في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان له إسهامات بارزة في مناقشة قضايا تمس المواطن مباشرة، وطرح رؤى تشريعية تعكس احتياجات المجتمع، استمر عطاؤه من خلال الإعلام الرقمي، ليبقى الصوت الذي يترجم تطلعات الأفراد إلى حلول عملية ومناقشات هادفة تعزز الوعي العام وتدعم الاستقرار الاجتماعي.
ولم يقتصر دور الدكتور سالم النار على المشاركة في الحوارات المجتمعية، بل أصبح منبراً رقمياً مؤثراً يُسهم في تمكين الأفراد وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية عبر تقديم استشارات مجانية في القضايا الاجتماعية والتشريعية، مما مكّن الجمهور من الوصول إلى معلومات موثوقة حول القوانين والسياسات العامة. والدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها، من خلال دعم قضايا رئيسية مثل تقليل ساعات العمل للأمهات، مما يسهم في تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية.
لقد نجح سالم النار في تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى مساحة فكرية لحوار وطني مسؤول، من خلال تحليل القضايا العامة ومناقشتها بلغة مبنية على الوعي العميق بالتحديات المجتمعي، وإعادة تعريف دور المتقاعدين في المجتمع، حيث أثبت أن التقاعد لا يعني نهاية العطاء، بل بداية جديدة لخدمة المجتمع عبر تبادل المعرفة والخبرة في مساحات أكثر تفاعلاً وتأثيراً.
الإعلام الرقمي كقوة ناعمة لتعزيز الوعي وبناء المجتمعات
إن حصول الدكتور سالم النار على هذه الجائزة ليس إنجازاً فردياً فقط، بل تأكيداً على أن الإعلام الرقمي أصبح اليوم أداة رئيسية في تشكيل الخطاب العام، وتعزيز الحوارات المجتمعية الهادفة، وتمكين الأفراد من فهم حقوقهم ومسؤولياتهم ضمن إطار أكثر وعياً وشمولية. وبهذا الفوز، تُفتح آفاق جديدة لمواصلة تطوير المحتوى الهادف، وتعزيز الأثر المجتمعي، وبناء شراكات استراتيجية ترفع مستوى الوعي المجتمعي عبر الإعلام الرقمي المسؤول.
ماذا قالت لجنة التحكيم عن سالم النار؟: أكدت لجنة تحكيم جوائز ستيفي 2025 أن الدكتور سالم النار يُعتبر نموذجاً فريداً في كيفية توظيف الإعلام الرقمي لخدمة المجتمع، وتعزيز العلاقة بين المعرفة والتأثير الاجتماعي.